5 ESSENTIAL ELEMENTS FOR الاحتراق النفسي للأم

5 Essential Elements For الاحتراق النفسي للأم

5 Essential Elements For الاحتراق النفسي للأم

Blog Article



ويوضح الطبيب النفسي هانز هارتمان أن العلامات النفسية للاحتراق النفسي تشمل فقدان عام للقوة، أو توتر العضلات، أوالصداع أو اضطرابات النوم.

يضع بعض الآباء توقعات عالية الكفاءة والمستوى على أنفسهم، فيحاولون تحقيق الكمال في رعاية أطفالهم، مما يزيد من الضغط النفسي الواقع عليهم.

من المهم أن يتفهم المحيطون بأمهات الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد أن الشعور بالإرهاق أو الإحباط أمر طبيعي. ويجب دعم الأمهات بدلاً من الحكم عليهن دون التعمق في مأساتهن والنظر إليه بعين الرحمة والتقدير والفخر أيضًا لأنهن أمهات ناجحات، مما يساعد في تخفيف العبء النفسي الذي يحملنه، وتخفيف حدة الاحتراق النفسي لدى أمهات أطفال التوحد.

قد يتبع البعض عادات غير صحية للتعامل مع التوتر. ومن هذه العادات الإفراط في شرب الكافيين أو الكحوليات، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي العقاقير غير المشروعة. وكلها عادات يمكن أن تضر بصحتك وتفاقم حدة التوتر.

كما أن فهم هذا الاحتراق النفسي، وتقديم الدعم اللازم يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الأمهات وتمكينهن في مواجهة التحديات اليومية.

فمثلاً، استمِع إلى موسيقى هادئة، وتأكد من أن المكان الذي تنام فيه هادئ ومظلم، وضع الهواتف والأجهزة اللوحية بعيدًا عنك، والتزم بمواعيد منتظمة للنوم.

الإرهاق الأبوي أو الاحتراق الأبوي من المصطلحات والمفاهيم الشائعة التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام، والتي يزيد شيوعها بين صفوف الآباء والأمهات، وعلى مستوى الأسرة الواحدة. وبخاصة في ظل الضغوط اليومية والمسؤوليات المتزايدة التي يعاني منها الآباء والأمهات الذين يجدون أنفسهم وسط كم هائل من الأعباء والتحديات وبخاصة تلك التي تتعلق بتربية الأطفال كونها ليست فقط اضغط هنا تجربة ممتعة، لكنها أيضًا مهمة معقدة تتطلب الكثير من الجهد والوقت والتحمل العاطفي.

وتساهم هذه الأفكار الغير مرغوبة في تكرار دورة الاكتئاب، مما يزيد من حدة الضغط العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات.

علاوة على ذلك، تؤثر الصحة النفسية للأم على سلوكيات التربية، وأنماط التواصل، والبيئة الأسرية العامة، والتي تساهم جميعها في الأداء الاجتماعي للطفل. على العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الصحة العقلية للأمهات غير المُعالجة، مثل الاكتئاب أو القلق، إلى اضطرابات في التربية، وعدم الاستقرار العاطفي، وضعف النمو المعرفي لدى الأطفال. ولذلك، فإن إعطاء الأولوية للصحة العقلية للأم لا يدعم رفاهية الأم فحسب، بل يضع الأساس للتنمية المُثلى للطفل، مما يُمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا وصحة لكلٍ من الأمهات وأطفالهن.

يتناغم الأطفال بشكل كبير مع الحالة العاطفية لأمهاتهم، وقد يؤدي التعرض لفترات طويلة لقلق الأم إلى تعطيل إقامة علاقات ارتباط آمنة ويؤثر على التنظيم العاطفي للطفل ونموه الاجتماعي. ولذلك، فإن معالجة قلق ما بعد الولادة أمر ضروري ليس فقط لعافية الأم، ولكن أيضًا لتعزيز بيئة رعاية ودعم تُحفز النمو الأمثل للرضيع

«الاحتراق النفسي هو رد فعل للضغط الوجدانى المزمن، و له ثلاثة أبعاد هي:

تقول داليا شيحة المستشارة الأسرية أن الإرهاق الأبوي ليس مجرد شعور عابر بالتعب؛ بل يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الصحة النفسية والجسدية للأبوين وعلى حياة الأسرة بشكل عام. ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:

تؤثر الحالة العاطفية للأمهات الحوامل أثناء فترة الحمل بشكل كبير على نمو الجنين وحالة الطفل فيما بعد. تؤثر الصحة النفسية للأم أثناء الحمل على البيئة داخل الرحم والتفاعلات بين الأم والجنين، مما يؤثر على التطور العصبي للطفل والتنظيم العاطفي. يمكن أن تؤثر الحالة العاطفية للأم على إطلاق الهرمونات والناقلات العصبية في الجنين، مما يشكل الدماغ النامي ويضع الأساس للمرونة العاطفية أو الضعف في المستقبل.

من ثم يصبح ممارسي المهنة عاجزين عن الوصول لمرحلة الارتباط بمهنتهم. ومع مرور الوقت ، تتحول تصرفاتهم إلى السلبية مع مرضاهم. وفي نهاية الأمر، يفسرون تجاربهم الوجدانية بالفاشلة، ويتساءلون عن مدى قدرتهم على العمل في هذا القطاع ويقللون من قيمة كفاءتهم.

Report this page